يحتفل العالم كل عام في اليوم الثالث من شهر ديسمبر باليوم الدولي لذوي الإحتياجات الخاصة ، وهو اليوم العالمي الذي تم تخصيصه من قبل الأمم المتحدة منذ العام 1992 لدعم ذوي الإحتياجات الخاصة.
ويسعدنا في هذا اليوم استضافة رئيس مجلس أمناء مؤسسة ومركز (حلقة وصل ) لتأهيل وعلاج ذوي الإحتياجات الخاصة في حوار صحفي لنتحدث حول هذه المناسبة ذات الشأن العظيم في المجتمع
تعريف بالشخصية :
أستاذة أمنية محمود ، رئيس مجلس أمناء مؤسسة حلقة وصل لعلاج وتأهيل ذوي الإحتياجات الخاصة ، ماجسيتر التربية الخاصة وحالات التوحد ، خبرة في تأهيل وعلاج ذوي الإحتياجات الخاصة لسنوات طويلة وإعداد البرامج المتخصصة لتأهيل الإحتياجات الخاصه والإعاقات في عدد من المجالات المرتبطة بهذا الموضوع (التخاطب – تعديل السلوك – الرعاية الذاتية – المهارات الأكاديمية والتأهيل الحركي وغيرها …) ، المركز متخصص في العلاج بدون تدخل دوائي وبنظام اليوم الكامل وفق البرامج المعدة بدقة من خلال الجداول الزمنية لكل حالة على حدى .
فئات الإحتياجات الخاصة :
في البداية أحب أن أقول أن كل الأطفال في هذا العالم لديهم إحتياجات خاصة تختلف عن إحتياجات الكبار ، إلا إننا عندما نتحدث عن الإحتياجات الخاصة التي حددها العلماء فإنها قد تندرج في مجموعه من الفئات ، والتي قد تظهر منذ أيام الولادة الأولي أو منذ شهور الحمل عند الأم ومنها :
- ذوي صعوبة التعلم
- ذوي الإعاقة البصرية
- ذوي الإعاقة السمعية
- ذوي الإعاقة الحركية
- ذوي الإعاقة الذهنية
- ذوي الإعاقات المُتعددة
- ذوي المتلازمات والسمات و الأطياف
كيفية الدمج بين ذوي الإحتياجات الخاصة والأطفال العاديين داخل المجتمع ؟
لابد وان يتم التأهيل أولا من خلال إعداد برامج متخصصة مقدرة بالأسابيع والشهور وأحيانا بالسنين حتى يمكن من خلالها تعليم ذوي الهمم والإحتياجات الخاصة مهارات التعامل والتفاعل الإجتماعي وقدرته على التقليد الحركي وعدم رغبته في الإنطواء أو العزلة التي قد تغلب علي كثيرا من هذه الفئات من الأطفال ثم بعد ذلك تبدأ مرحلة أخرى ألا وهي بدأ التفاعل تحت الملاحظة حتى يستطيع الإخصائي أو المراقب من أولياء الأمور وغيرهم تصرفات الطفل ثم بعد عددا من المراحل والتدريبات المكثفة من الممكن الدمج بشكل فعال ويسير .
كيف يمكن للمجتمع تطويع خدماته لفئات الإحتياجات الخاصة ؟
أولا:الخدمات الإعلامية التى تهتم بعرض مشكلات ومجتمعات وكيفية التعامل مع أطفال لإحتياجات الخاصة.
ثانيا : رفع الوعي المجتمعي عند أولياء الأمور ليتقبلوا فكرة أنهم لديهم هدية من الله حتى يستطيعوا يستمروا في مشوار تعليم وتأهيل الطفل
ثالثا: التقبل المجتمعي : أن يتعامل المجتمع مع الطفل ذوي الإحتاجات الخاصة على أنهم شريك في المجتمع عليه أن يتقبله بكل حب وود.
رابعا : الدور المؤسسي وهو الذي تناشد به كثير من الجهات وهو عمل مدارس في المنتصف فيما بين المدارس العادية ومدارس الإحتياجات الخاصة التى تستطيع توصيل العلوم الأكاديمية بطريقة خاصة .
مهارات معلم الإحتياجات الخاصة :
أولا : أن يكون محبا لطفل الإحتياجات الخاصة
ثانيا : أن يكون صبورا على اتمام برنامج الطفل العلاجي
ثالثا: أن يكون حذرا في التعامل مع طفل الإحتياجات الخاصة نظرا لطيعة ظروفة الخاصة .
رابعا : أن يكون أمينا مستأمنا علي طفل يضع ولي الأمر ابنه بين يديه
خامسا : أن يكون ملما بكل حديث في مجال علاج وتأهيل الإحتياجات الخاصة
نسبة الشفاء في أطفال ذوي الإحتياجات الخاصة :
من المؤسف أن يكون هناك أشخاصا لازالوا لا يؤمنوا بنجاح علاج أطفال ذوي الإحتاجات الخاصة ذلك لأنه هناك عددا كبيرا يتخرجون سنويا ويذهبون إلى المدارس ويمارسون حياتهم بشكل طبيعي وهذا ما يحدث لدينا والحمدلله ، ولكن تختلف مدة التأهيل والعلاج من طفل إلي أخر.
نصائح لمعلمي أطفال الإحتياجات الخاصة :
كن أمينا – كن صبورا – كن محبا – كن رحيما
نصائح لأسر أطفال ذوي الإحتياجات الخاصة :
هذه هدية من الله تحتاج إلي صبر ومثابرة حتى تستطيعوا أن تتموا رسالتكم تجاه أبنائكم .
ابحثوا جيدا عن المراكز والمؤسسات التى تحقق نتائج مع أطفالكم ولا تستصعبوا أمرا في طريقكم ، وجزاكم الله خيرا عنهم .