يعرف الدمج بأنّه \”التكامل الإجتماعي والدراسي للأطفال ذوي الإحتياجات الخاصّة والأطفال الطبيعيين في الصفوف الدراسيّة العاديّة، ولو لمدة زمنيّة معيّنة من اليوم الدراسي\”، وبمعنى أبسط أي دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصّة في المدارس العادية وفي الصفوف العادية مع أقرانهم العاديين، مع ضرورة حصولهم على خدمات التربية الخاصّة(1)
يعتبر دمج ذوي صعوبات التعلم في المجتمع أحد الخطوات المتقدمة التي أصبحت برامج التأهيل المختلفة تنظر إليها كهدف أساسي لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة حديثاً ، ولقد زاد الاهتمام فيها في الآونة الأخيرة بذوي الاحتياجات الخاصة وخدماتهم وأصبح هناك تغيير في النظرة إلى ذوي الاحتياجات سواء على مستوى صناع القرار أو على المستوى الشعبي والمقصود بأسلوب الدمج هو تقديم كافة الخدمات والرعاية لذوي صعوبات التعلم في بيئة بعيدة عن العزل وهي بيئة الفصل الدراسي العادي بالمدرسة العادية أو في فصل دراسي خاص بالمدرسة العادية أو فيما يسمى بغرف المصادر والتي تقدم خدماتها لذوي الاحتياجات الخاصة لبعض الوقت (2)
العناصر يجب مراعاتها في اختيار الأطفال للدمج:
أولا :أن يكون الطالب ذو الحاجات الخاصة من نفس المرحلة العمرية للطلبة في المدرسة العادية.
ثانيا: أن يكون الطالب ذو الحاجات الخاصة ، من سكان نفس البيئة أو المنطقة السكنية التي تتواجد فيها المدرسة وذلك تجنبا لصعوبة المواصلات والتكيف البيئي.
ثالثا: أن لا يكون هناك إعاقة حركية أو حسية إلى جانب الإعاقة العقلية.
رابعا : يشترط في الطالب ذو الحاجات الخاصة أن يكون قادرا على الاعتماد على نفسه وخاص في مهارات العناية بالذات ، كاستخدام الحمام وارتداء الملابس وتناول الطعام بدون مساعدة الآخرين.
خامسا : يشترط موافقة أولياء أمور الأطفال المعوقين على إدماجهم في المدارس العامة لضمان تعاونهم ومشاركتهم في إنجاح البرنامج.
سادسا :أن تكون لدى الطفل القدرة على التأقلم مع ظروف ونظام المدرسة و يتم التأكد من ذلك بعد عرض الطفل على لجنة مكونة من : مدير المدرسة – الأخصائي النفسي – معلم الطفل – الاحتصاصي الاجتماعي – و اختصاصي قياس وتقييم.(3)
المراجع :
1-ابراهيم رشيد ، دمج ذوى الإحتياجات الخاصة ، 2019
2- محمد الشربيني جبر، دور المؤسسات الإجتماعية التربوية في دمج ذوي صعوبات التعلم ، 2021
3-ابراهيم رشيد ، نفس المرجع