ليس بالضرورة أن يمتاز المتعلمين من ذوي صعوبات التعلم الأكاديمية بمشكلات سلوكية والعكس فقد تولد هذه الصعوبة رغبة للتلميذ في المحاولة وزيادة الدافعية للتدخل الفعال إزاء الفشل كما أن ذوي صعوبات التعلم مجموعة غير متجانسة من الأفراد في خصائصهم الاجتماعية والأكاديمية والسلوكية ، ومن أبرز تلك المشكلات السلوكية التى تظهر على المتعلمين من ذوي صعوبات التعلم :
أولا : الإندفاعية والتشتت التي يعكسها ضعف التفكير والتخطيط والاستجابة السريعة غير الملائمة للمثيرات وضعف تنظيم المهام وصعوبة المتابعة من خلال التعليمات.
ثانيا : تقييمات سلبية تؤدي إلى تقدير متدني للذات وبالتالي انخفاض الدافعية والافتقار للرغبة والمثابرة والجد في سبيل الحصول على المعرفة وتحقيق مستوى عال منها.
ثالثا :الإنطواء والإعتمادية والتصلب في العلاقات الإجتماعية والتي تنجم عن الحساسية الزائدة المتولدة عن ضعف الثقة بالنفس والنظرة الدونية للذات بالإضافة إلى مشاعر التجاهل والرفض لهم.
ولقد صنف الدليل التشخيصي الإحصائي للأمراض العقلية عددا من الإضطرابات السلوكية التى قد تتزامن مع الصعوبات الأكاديمية في بعض النقاط :
أولا : الحركات الزائدة والنشاط الزائد
ثانيا : الإنسحاب والعزلة والإنفصال
ثالثا : القلق الزائد والإستجابة الحركية المبالغ فيها
رابعا : الميل للهروب من المواقف الصعبة
خامسا : العدوان غير الإجتماعي
سادسا : جنوح الجماعة أو اكتساب قيم وصفات الأقران الجانحيين
المراجع :
بن عروم وافية ،خلافي عبد الله ـ المشكلات السلوكية وعلاقتها بصعوبات التعلم الأكاديمية -2019
سماح بشقة ،المشكلات السلوكية لدى ذوي صعوبات التعلم والحاجات الإرشادية 2008