يعتبر مجال صعوبات التعلم من أكثر مجالات التربية الخاصة التى نمت بصورة سريعه ولاقت اهتماما واسع المجال وهو من المجالات الحديثة نسبيا في حقل التربية الخاصة مقارنة بالمجالات التقليدية المتعارف عليها كالإعاقة البصرية او الإعاقة السمعية أو التخلف العقلي ، فمجال صعوبات التعلم كفرع من فروع التربية الخاصة لم يكن معروفا حتى منتصف الستينات (1)
يعتبر الكشف المبكر عن ذوي صعوبات التعلم إحدى وسائل الناجحة علاجيا ووقائيا للحد من مخاطرها المعرفية والنفسيةعلى التلميذ نفسةوعلى اسرته وعلى مجتمعه(2)
ينبغي أن نضع في اعتبارنا أن صعوبة التعلم وهو مصطلح يصف مجموعة غير متجانسة من الإضطرابات التي تترك أثرا في مهارات الاستماع، الكلام، القراءة، الكتابة ،التفكير، الرياضيات و المهارات الاجتماعية.(3)
وتقسم مجالات صعوبات التعلم الى قسمين (الصعوبات النمائية – والصعوبات الأكاديمية )
وهناك عدد من العلامات التى وضعتها الدراسات السابقة في هذا المجال من أهمها :
1-يخفق الطفل في التعرف علي مشاعر و مزاج الآخرين
2-يخفق في الاستجابة بشكل مناسب للمضايقات أو المداعبات أو يرد عليها بطريقة غير مناسبة.
3-لدية صعوبة في\” الانضمام إلي\” أو المحافظة علي علاقة ومكانة اجتماعية إيجابية في جماعة الاقران.
4-يخفق في توجيه انتباه كامل للتفاصيل أويقوم بأخطاء تدل على اهمال في العمل المدرسي أو أي عمل أو أنشطة أخرى يكلف بيا.
5- لدية صعوبة في المحافظة والاستمرار في الانتباة لمهام العمل المكلف بها او أنشطة اللعب.
6- لا يتبع التعليمات ويخفق في انهاء الاعمال المدرسية أو الاعمال الروتينية او واجباته حتى في العمل .
7- لدية صعوبة في تنظيم المهام ويتجنب الأنشطة ولا يحب الدخول في أعمال ذهنية ..
8- يفقد التركيز سريعا بمجرد وجود مثيرات خارجية.
9-لديه إحساس ضعيف بالاتجاه ، فهو بطيء في تعلم الطريق حول أي مكان جديد ، فهو من السهل أن يضل الطريق او يرتبك ويشوش في أي مكان غير مألوف.(4)