عقدت منصة(إدو فكرة) ورشة عمل بعنوان (توظيف الألعاب اللغوية في تنمية مهارات اللغة العربية للناطقين بغيرها- سحابيا) ، وذلك استمرارا لنشاطها في دعم العملية التعليمية بكل أطرافها المعنية .
وقد قامت بتقديم الورشة الأستاذة (نور سبانو)أستاذة ومُنسقة برامج تعليم لُغة عربيّة للنّاطقين بلغاتٍ أخرى ، باحثة شغوفة في مجالها والذى تزيد خبرتها فيه ما يزيد عن 15 عام ،وقد شغلت الأستاذة نور مجموعه من المناصب في مؤسسات تعليمية متميزة ومنها مُشرفة في البرنامج الانغماسيّ السّنوي الخاص بالجامعات البريطانيَّة، بما يتضمنه ذلك من إعداد للمواد التّعليميّة الخاصّة والاختبارات اللّغويّة، والإشراف على أبحاث المتعلّمين، ومسؤولة اللّجنة الثقافيّة في نفس المعهد لتنسيق ورعاية الأنشطة الثّقافيّة والفنيّة لمتعلّمي العربيّة النّاطقين بغيرها ، كما أنها عملت مُنسقة برامج مُتنوّعة في تعليم العربيّة للنّاطقين بغيرها لأغراض خاصّة، ومُشاركة في تصميم مناهج تعليميَّة لأغراض دبلوماسيَّة وتجاريّة مُعتمدة في عدّة سفارات غربيَّة وشركات عالميَّة. ولديها الكثير من التّزكيات العلميّة والمهنيّة من السّفارات والمؤسسات العالميّة والجّهات الحكوميّة والخاصّة التي عملْتُ معها.
ألفت الأستاذة (نور سبانو) كتاب (تعلّم اللّغة العربيّة للمستوى المبتدئ الأدنى الحقيقيّ ولها عدد كبير من الأعمال المرتبطة بتنمية مهارات المتعلمين بشتى الوسائل التفاعلية. وفقًا للإطار المرجعيّ الأوروبيّ) لتعلّم اللّغات.
-تأتي هذه الورشة بهدف تدريب المهتمين من المعلمين والمسئولين عن العمل في مجال التعليمي على استخدام (اللألعاب اللغوية في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها ) ، ذلك لإنها أصبحت أداة مهمة يحقق بها المعلم النمو العقلي والمعرفي؛ وتعتبر من الإستراتيجيات الفاعلة التي تستخدم لتنمية الأداء اللغوي وتحسينه لدى الأطفال والمتعلمين من غير العربية ، فهي تجعلهم أكثر فاعلية ومشاركة في الموقف التعليمي، وتضعهم في مواقف تشبه مواقف الحياة اليومية، وتساعدهم على تركيز الإنتباه، والإدراك والتخيل، والإبتكار والإبداع.
-وقد تناولت الورشة مجموعه من المحاور كان من أهمها :
1- المهارات اللغوية وتدريسها.
2- اختيار اللعبة التعليمية المناسبة لكل مهارة.
3- إدارة الحصة السحابية وزيادة دافعية التعلم.
4- قوالب الألعاب الجاهزة و تطبيقاتها وفق المستويات
وقد تفاعل الحضور بشكل كبير مع الأستاذة نور سبانو كون الموضوع بالنسبة لهم غاية في الأهمية وذلك مع تحضير العديد من المعلمين لأنفسهم لدخول العام الدراسي الجديد .
ان اللغة العربية لغة تحتل مكانة قوية بين اللغات ذات الشعبية الكبيرة بين لغات العالم أجمع ، لما لها من دور كبير في حياة المسلمين حول العالم والمهتمين بشئون الشرق الأوسط ، وشأنها شأن اللغات الأجنبية الأخرى والتى اصبح لزاما على معلميها أن يقتنعوا بأن اللغة وتعلمها عملية تراكمية تتم على مراحل يكتسبها الإنسان للوصول إلى جميع مستوياتها وتعطيه القدرة على ممارسة اللغة بسهولة وبالطريقة الأقرب إلى أهلها .