يقصد بالتعليم أنه عملية منظمة يتم من خلالها إكساب المتعلم الأسس البنائية العامة للمعرفة بطريقة مقصودة ومنظمة ومحددة الأهداف. وهذا يعني أن التعليم في حد ذاته عملية موجهة ومقصودة، ولابد أن يكون لها أثر، وغالباً ما يتضح هذا الأثر على مدار سنوات متعددة، وكلما تعددت السنوات تعددت الخبرات وزادت المعارف وتم ثَقل التعليم حتى تصبح جميع تصرفات الفرد مبنية على أثر هذا التعلم(1).
ويمكن اعتبار التعليم الرقمي أسلوبا جديدا من أساليب التعليم الذي يقدم المحتوى التعليمي ايصال المعلومات من خلال تقنيات المعلومات والاتصالات والوسائط المتعددة بشكل يتيح للمتعلمين التفاعل النشيط مع المحتوى، ومع المعلم ، وفي ظل هذه التطورات السريعة والمتلاحقة للتكنولوجيا في العصر الرقمي، كان لابد أن تتغير أدوار المعلم التقليدية التي كانت تركز على التلقين، وتعتبره المصدر الرئيسي للمعلومات، إلى أدوار جديدة تتناسب مع تغيرات العصر الرقمي(2).
ومن أهم الأدوار التى يقوم بها المعلم في العصر الرقمي:
1- دور الشارح باستخدام الوسائل التقنية بحيث يستخدم شبكة الانترنت والتقنيات المختلفة لعرض الدرس، من ثم يعتمد الطالب على هذة التكنولوجيا لحل الواجبات وعمل الأبحاث .
2-دور المشجع على التفاعل في العملية التعليمية عن طريق تشجيع طرح الاسئلة واتصال المتعلمين من الطلبة والمعلمين في مختلف الدول .
3-دور المحفز على توليد المعرفة والابداع فهو يحث الطالب على استخدام الوسائل التقنية وابتكار البرامج التعليمية التى يحتاجونها ، ويتيح لهم التحكم بالمادة الدراسية (3).
إن استخدام التكنولوجيا الحديثة في العصر الرقمي أدى الى ان يكون للمعلم مهارات جديدة لابد من اكتسابها حتى يستطيع ان يتماشي مع هذا العصر ومنها :
1-القدرة على التفكير الناقد
2-إكساب الطالب المهارات الحياتية
3-تنمية المهارات العليا للتفكير
4-استخدام وادارة تكنولوجيات التعليم
5-مهارة ودعم الاقتصاد المعرفي
6-إدارة قدرات الطلاب من خلال التعليم المتميز(4)