إن نقل الطفل من مدرسة إلى مدرسة أخري قد يسبب مشكله للأسرة كلها ، ويعلم كل الآباء أن تعود الطفل على مدرستة أمرا صعبا ، والدليل على ذلك عدم تقبل الطفل الفكرة في بداية الأمر والبكاء المستمر ويزداد الأمر سوءا إذا علم الطفل أنه سيغير مدرسته التى اعتادوا عليها كل عام وسينتقلوا إلى مدرسة جديد بأعضاء جدد من الطلاب والمعلمين وإدارين وإشراف.
وهناك بعض الخطوات الهامة التى يجب على الأسرة أن تفعلها حتى يكون الأمر أكثر سهولة :
أولا : إذا اختار ولي الأمر لنقل الطفل من مدرسة إلى أخرى ، لابد وأن يتأكد من الإيجابيات تفوق السلبيات .
ثانيا : يفضل عند نقل الطفل إلى مدرسة جديدة إشراكة مسبقا في البرنامج الصيفي لها .
ثالثا : يفضل معرفة المدرسين الجدد للطفل وحضور الطفل الاجتماع الخاص بالتعريف في المدرسة.
رابعا :اذا كانت المدرسة الجديدة بها نشاط ما بعد اليوم المدرسي يحبز اشتراك الطفل بها
خامسا : تشجيع الطفل على الإتصال بأصدقائهم القدامى إلى أن يتأقلموا مع أطفالهم الجدد.
سادسا : تشجيع الطفل على الحضور بالحفلات المدرسية والحصول على أرقام اصدقائه الجدد.
سابعا : من الأفضل أن يتوقع الآباء حدوث بعض التغييرات السلوكية للطفل ومعرفة كيفية التعامل معها .
ثامنا : الحرص على التواصل مع الطفل حتى يستطيع التعبير عن اى مضايقات يتعرض لها .
تاسعا : محاولة إشراك الطفل في خطوات التغيير والسماح له بالإختيار في بعض الأمور .
عاشرا : مكافأة الطفل على الإلتزام في أول أسبوع للمدرسة .
-وقد لاحظ النفسيون أن الطفل الأكبر سنا يتكيف سريعا مع جو المدرسة بسبب نمو عقله وعواطفه مما يتيح له فرصة أكبر للتأقلم السريع والقدرة على تحمل مسئولية نفسه مقارنة بزميله الأصغر سنا منه ، وأيا كان الأمر لابد من توقع أن الأمر لن يمر بمنتهى السهولة فطبيعي أن يكون الأمر صعبا على الطفل ومن الأفضل وضعه في أنشطة أحد الوالدين معه حتى يشعر بالأمان .
شكرا على المقالات المفيدة 🙂