أقام ملتقى نباريس العلم مخيما علميا يضم مجموعة من الندوات وورش العمل المتخصصة في مجال الذكاء الإصطناعى والبرمجة والحوسبة ، وكان من بينها محاضرة (الذكاء الإصطناعي ) والتى قدمها الأستاذ أيمن النقيب، حيث يُعرف الذكاء الإصطناعي بأنة هو : القدرة على تمثيل نماذج حاسوبيه (Computer Models ) لمجال من مجالات الحياة وتحديد العلاقات الأساسية بين عناصره ، ومن ثم استحداث ردود الفعل التي تتناسب مع أحداث ومواقف هذا المجال.
تعريف بالشخصية :
الأستاذ : أيمن ابراهيم النقيب
معلم لغة عربية بمدرسة شهبور بن سلطان للتعليم الثانوى ، عضو المجلس الإستشاري بجامعة العين – منسق جائزة محمد بن حمد للعمل التطوعي و عضو مجلس الأمناء ، حاصل على ليسانس آداب والترببية قسم اللغة العربية والدراسات الإسلامية جامعة المنصورة ، حاصل على الدبلومة المهنية في التربية الخاصة .
الرؤية والرسالة :
خلقنا الله جميعا لعمارة هذا الكون ولعبادته ولن يتم تعمير هذا الكون الا بالعمل والمعرفة المبنية على العلم و تطوير المهارات ولهذا قمت بإختيار مجال التعليم ، فالمعلم هم القيم على بناء المجتمع فأنا أفتخر بكونى معلما وخاصة للغة العربية ، وهى اللغة التى أختارها الله سبحانه وتعالى لتكون لغة القرآن الكريم وهذا ما جعل منها أعظم اللغات .
التميز و النجاح :
وهى القضية التى اهتم بها فنحن في مجتمع يهتم بالنجاح والتميز ، وهذة من الاهتمامات الأساسية التى اهتم بها فهى عدوى اذا انتشرت في المجتمع ساد النفع في كل المجالات.
الذكاء الإصطناعي :
الحقيقة ان هذا الموضوع لا يمثل تخصصا فأنستطيع أن أقول أن الذكاء الإصطناعي اصبح فرض عين على كل من يريد أن يحيا في هذا العصر ، الحياة تبدلت وتطورت وتغيرت مرات كثيرة بسبب الأفكار الإبداعية فالموارد الطبيعية لم تتغير ولكن كيف يستغل البشر هذة الموارد ، بالفكر والعلم ااطور الأفكار لتكتشف الحقائق العلمية ، ونحن في هذا العصر أصبح لدينا لغة وهى لغة الآله إن الذكاء الإصطناعي لم يقم فقط على الحفظ وانما تفكر وتتطور الى ان تكتشب معلومات بنفسها واتخاذ القرارات مثل الطفل الصغير .
استخدام الذكاء الإصطناعي في التعليم :
إن كل مجتمع يريد تحقيق الإزدهار فلابد وان يهتم بالتعليم مصدر الإشعاع فهو قاطرة التنمية في أى مجتمع من المجتمعات ، فلابد الاهتمام بإستخدام الذكاء الاصطناعي بدءا من التخطيط وتوفير البيانات واتخاذ القرارات وتوجية الطلاب وتجميع المعلومات .