تعتبر استراتيجية العصف الذهني إحدى استراتيجيات التفكير الإبتكاري ومن أهم القدرات التي يجب على الأنظمة التربوية توجيه عناية خاصة بها لكي تجيد هذه الأنظمة أداء الدور المنوط بها في عالم اليوم، هذا العالم الذي يتميز بكثرة التحديات والمشكلات التي يعايشها الأفراد والمجتمعات، وازدياد حدة التنافس والصراع بين الدول من أجل البقاء واثبات الوجود(1)
أهداف التدريس بطريقة العصف الذهني:
1- تفعيل دور المتعلم في المواقف التعليمية
2-تحفيز المتعلمين على توليد الأفكار الإبداعية حولموضوع معين , من خلال البحث عن إجابات صحيحة , أو حلول ممكنة للقضايا التي تعرض عليهم
(2) أن يعتاد الطلاب على الاستفادة من أفكار الآخرين , من خلال تطويرها والبناء عليها 4-.
مجالات العصف الذهني:
يمكن تطبيق أسلوب العصف الذهني في جميع الصفوف والمباحث الدراسية وأنماط التعليم، بما في ذلك المحاضرات، وحلقات النقاش، والأنشطة العملية. وهو مفيد بوجه خاص في المباحث الدراسية، التي قد تتطلّب الأسئلة فيها حلولاً وإجابات متعدّدة، عوضًا عن طريقة الحلّ الواحد المعتادة في حلّ المشكلة
يستخدم كذلك العصف الذهني في المؤسسات الاقتصادية والتجارية لتطوير مصادر الانتاج وزيادة الانتاج.
يستخدم في المجال السياسي عند إتخاذ القررات السياسية المختلفة.
يستخدم في الأجهزة الادراية المختلفة عند التخطيط وإتخاذ القرارات المختلفة(3).
القيمة التربوية للعصف الذهني:
إن طريقة العصف الذهني مهمة لتنمية قدرات الطالب المعرفية والمهارية والوجدانية للأسباب الآتية : :
.1-يساعد على إيجاد مناخ صفي حيوي متعاون، وفي الوقت نفسه يفتح األبواب للجهد الفردي المبدع.
2-يبني الثقة ويشجع الصراحة والإنفتاح الذهني والإستعداد للتخيل والإبداع..
.3-يظهر وجهات نظر عديدة ومختلفة قائمة على ردود فعل عاطفية وعقلية تجاه مشكلة معينة.
4-يلغي الحواجز التي تقف أمام القدرة الخالّقة، مما يساعد الطلبة على التفكير الإبداعي..
.5-يقدم لنا وسيلة للتركيز على مدى الإحساس لموضوع المشكلة، مما يسرع في الوصول إلى الحل..
.6-العصف الذهني عملية مسلية: فعلى كل فرد أن يشارك في مناقشة الجماعة أو حل المشكلة.
.7- العصف الذهني عملية علاجية: كل فرد من األفراد المشاركين في المناقشة تكون له حرية الكلام .
.8-العصف الذهني عملية تدريبية: فهي طريقة مهمة لإستثارة الخيال والمرونة والتدريب على
التفكيرالإبداعي.(3)
المراجع :