إدارة القاعة الصفية ذات أهمية خاصة في العملية التعليمية لأنها تسعى إلى توفير وتهيئة جميع الأجواء والمتطلبات النفسية والإجتماعية لحدوث عملية التعلم بصورة فعالة ، هي عبارة عن عمليّة تنظيم الغرفة الصفيّة وتوجيه كل شيء داخلها واستثماره؛ من أجل نجاح العملية التعليمية وتحقيق الأهداف المرجوّة منها، ويجب على المُعلّم أن يتبنّى الدّور الرّئيسي في الإدارة الصفية والاستفادة من جميع مكوّنات البيئة الصفية وتنظيمها للحصول على مُخرجات تعليمية جيّدة، وهذا لا يتم إلا من خلال الإدارة الصفية الناجحة.
وهناك عددا من الخطوات التى يمكن للمعلم تطبيقها بهدف إدارة القاعة الصفية بنجاح :
أولا : أن يعد خطة الدروس بشكل جيد، محدداً الأهداف التي سوف يقوم بتحقيقها في الحصة راصداً التقويم المناسب لها.
ثانيا : أن يتواجد في الصف في موعده ولا يتأخر عن الحصة، ضابطاً بذلك دخول الطلاب إلى الصف.
ثالثا : أن يكون معدا للتجهيزات والمواد التعليمية والوسائل، متمكناً من استخدامها وعلى معرفة بطريقة توظيفها في الدرس بشكل تسلسلي. ان لا يكثر من الحركة والتنقل داخل الصف وبين صفوف الطلاب ويقف معظم الوقت في مواجهة الطلاب، مركزاً نظره إليهم بشكل يوحي على التقبل والمودة لهم.
رابعا : أن يقوم بالتأكد من ترتيب سبورته، وكتابة اليوم والتاريخ وأسماء الغياب إن كان ضرورياً، مع النظر إلى الطلاب وتحيتهم قبل الشروع في الشرح.
خامسا : أن يبدأ بشرح الدرس بعد أن يسود الصمت والنظام في الصف جاذباً انتباه الطلاب بالتنبيه والإرشاد المناسب لذلك.
سادسا : أن يوجه نظره بشكل دائم إلى الطلاب عند الشرح، مع موائمة صوته علواً وانخفاضاً وتعبيراً للمواقف الصفية.
سابعا : الاهتمام من حين لآخر بتهوية الغرفة والتأكد من إضاءتها، ومناسبة جلوس الطلاب في أماكنهم بشكل سليم.
ثامنا : العمل على توفير تفاعل صفي، وتقديم التعزيز والتغذية الراجعة من حين لآخر.
تاسعا : ترتيب الملخص السبوري بحيث ينمو مع فعاليات الدرس، أولاً بأول مراعيا ترتيب السبورة والواجبات المنزلية ومناسبتها لقدرات الطلاب.
عاشرا : مراعاة التسلسل الزمني لوقت الدرس من متطلب أساسي، وتقديم عناصر الدرس، وإجراءات التقويم وختام الدرس، بحيث لا يؤثر زمنياً أحدهما على الآخر.
الحادي عشر : أن يكون حازماً في المواقف التي تحتاج لذلك، عطوفاً مع الطلاب وأن يتفادى المواجهة مع الطلاب.
الثاني عشر : تبسيط المعلومات المقدمة في الدرس بالأمثلة والتشبيهات والوسائل التعليمية، مع السماح للطلاب بالاستفسار من حين لآخر فيما يتعلق بفعاليات الدرس.
الثالث عشر : العمل على إعادة شرح بعض عناصر الدرس إن شعر المعلم أنها غامضة على الطلاب وتحتاج إلى توضيح.
الرابع عشر :مناداة الطلاب بأسمائهم، وعدم الإشارة إليهم عند الطلب منهم الإجابة أو أداء عمل، وعدم مناداتهم بألفاظ غير لائقة.