تعتبر العملية التعليمية من العمليات المهمة في إنشاء جيل واع متمرس منتج، وترتكز العمليات التعليمية الحديثة على الأساليب الإبداعية في التدريس، كما وأنها تركز على تنمية مهارات التفكير لدى الطلبة بطريقة متميزة مثيرة للتفكير بشتى أنواعه وأشكاله، وهذا الأمر يتطلب من المعلمين القائمين على عملية التعليم أن يقوموا بتعليم الطلبة وفق استراتيجيات تدريس حديثة تثير التفكير لدى الطلبة، وتوصل المعرفة إليهم بطريقة مشوقة ترغبهم بالمدارس والتعلم (1).
ومن ضمن هذه الاستراتيجيات –استراتيجية التعلم النشط والتى تعتمد على إشراك الطلاب في التعلم، بإستخدام أنشطة مثل القراءة أو الكتابة أو المناقشة أو حل المشكلات، والتي تعزز التحليل والتركيب وتقييم محتوى الصف الدراسي، وحتى تستطيع الإستراتيجية تحقيق أهدافها فيكون هناك بعض المبادئ التى على اساسها يتم تصميم البرامج المتخصصة للتعليم ، وتعتبر أهم هذه المباديء:
1- أن تساعد مهام التعلم النشط الطلاب والمتعلمين على تحقيق أهدافهم التعليمية.
2- أن تنشئ مهام التعلم النشط حداً منخفضاً لمشاركة الطلاب.
أن تزود مهام التعلم النشط الطلاب بملاحظات حول تعلمهم..3-
وهناك أنواع من استراتيجيات التعلم النشط التى يمكن تجربتها مع الطلاب داخل الصف الدراسي منها :
التعلم التعاونى والإرتجال وتخطيط المفهوم الذهنى ، ورسم الخرائط الذهنية والعديد والعديد من استراتيجيات المنبثقة من استراتيجية التعلم النشط (2).
ان استراتيجية التعلم النشط تستند على تنظيم العمل داخل حجرة الدراسة وإدارة الصف الدراسي ،فالمعلم يعرف ما عليه عند جعل الطلبة قادرين على اكتساب المعرفة ،وذلك عن طريق تحديهم عند طرح الأسئلة وإتاحة الفرصة لهم للنقاش وبناء الثقة لديهم وإشعارهم بانهم يستطيعوا ان يحلوا ويتوصلوا للحل بأنفسهم ، كما يتحول إلى موجه عندما يشعر بأن الطلبة قد عجزوا عن إيجاد الحل ، وقائد عند إجراء عمليات التقويم أو تكليفيهم بالواجبات المنزلية (3)
-مميزات استخدام استراتيجية التعلم النشط :
1- سيؤدي اتباع نهج نشط في التعلم إلى مزيد من الوقت في المهمة، إذا انخرط الطلاب في التعلم عن طريق «العمل» بدلاً من «الملاحظة.
2-يتضمن التعلم القائم على السياق التعلم في بيئات حقيقية بدلاً من مجرد تعلم الحقائق التي يتم إزالتها من الحياة الواقعية.
3- يمكن أن يساعد التعلم في السياق بشكل أكبر على استرجاع ذاكرة المتعلم، لأنهم سيكونون قادرين على تذكر المعلومات من خلال التفكير في السياق الذي ظهرت فيه.
4- يتعلم الطلاب بنشاط، فإن لديهم الحرية في اكتشاف المعرفة بأنفسهم، ويمكنهم ارتكاب الأخطاء وتصحيح لأنفسهم من خلال تجاربهم الشخصية.
5-حرية التفكير والإبداع
6-يطور ثقة الطلاب في المشاركة في المشاريع عندما يتعلمون في بيئات التعلم النشطة بدلاً من بيئات التعلم السلبية.
7-العمل في مجموعات نشطة متعاونة ، يحتاج الطلاب إلى تعلم التعاون لتحقيق أهدافهم، وتعتبر مهارات التعاون هذه مهمة جداً للطلاب وبناء شخصياتهم للمستقبل(4)..
المراجع :