يجهز أولياء الأمور أطفالهم مع انتهاء فترة الأجازة الصيفية أبنائهم للعودة إلى المدارس مرة أخرى ، وقد يجد البعض أن هناك بعض الصعوبات لتعويد أطفالهم على الحياة الأكثر إلتزاما ونظاما عن الحياة التى كانوا قد اعتادوا عليها من قبل في فترة الأجازة ، من الإستيقاظ مبكرا وسحب الشاشات والألعاب الالكترونية من بين أيديهم والإلتزام بأداء المهام المنزلية المكلف بها من مدرستة .
وهناك بعض النصائح لتحفيز الطفل على العودة الى المدرسة بإيجابية ومنها :
أولا : من الأفضل تعويد وتدريب الطفل قبل الدراسة بمدة كافية على النوم مبكرا ،وان يكون هناك موعدا ثابتا للنوم حتى وان تطلب ذلك جهدا مضاعفا من الاسرة لفترة قليلة ، ثم يعتادوا على النوم بسهولة في ذلك الوقت حتى بداية العودة الى المدرسة .
ثانيا : من الأفضل أن تتضافر مجهودات الوالدين لتشجيع الطفل على المدرسة والتحدث معه عن مميزات المدرسة والأصدقاء والمعلمين وعن قيمة التعليم في حياة الإنسان .
ثالثا:الحرص على أسترجاع بعضًا من المعلومات الدراسية مع الطفل بطريقة غير مباشرة، كأن نطلب منه أن يشرح مسألة، أو تقولين له: \”هذه المعلومة مرت عليَّ وأنا أشاهد التليفزيون، هل تذكرها؟\” ثم افتحا كتبه معًا للتأكد من المعلومة أو قراءة قصة حتى يعتاد نظره مرة أخرى على الكتاب .
رابعا : في ظل الجائحة فهناك بعض النصائح التى من الواجب على الآباء ان يأهلوا أطفالهم عليها منها عادات مختلفة يجب تعويد الأطفال عليها خلال تواجدهم في المدرسة فرضها تفشى وباء فيروس كورونا، وأهمها التباعد الاجتماعى وارتداء الكمامة مما يتطلب تجهيز الأطفال نفسيا وتحفيزهم بأن العودة الى المدرسة لها جانب إيجابي وليس شيئا مفزعا، مع التنبيه عليهم بضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية من ارتداء الكمامة والمسافات بينه وبين أصدقائه ومنع التلامس وعدم استخدام أشياء أحد.
مع بدء إعادة فتح المدارس في زمن كوفيد-19، يجب على الطلاب والأساتذة والأهل المساهمة في الحد من انتشار فيروس كورونا داخل الفصول الدراسية وفي المدرسة من خلال الالتزام بالإجراءات الوقائية التى تؤمن بناء عقول أطفالنا ونموهم الفكرى والحسي .