إن مظاهر الإحتفال بالمناسبات عند الأطفال تتباين وتتغير وفقا للمناسبة التي يتم الإحتفال بها ووفقا لطبيعة المناسبة التي يتم الإحتفال بها فهناك مناسبات دينية ومناسبة وطنية ومناسبات خاصة لكل أسرة وبلد ، وتعتبر المناسبات والأعياد فرصة رائعة لتعريف الطفل على العديد من المعلومات الخاصة ، فبجانب مظاهر الإحتفال الرائعة التي تغمر الشوارع والبيوت في مختلف أنحاء الوطن إلا إن الطفل يشعر بالمشاركة والتفاعل مع الآخرين من أقرانة ومن أفراد عائلتة.
هناك بعض الأفكار التي من شأنها أن تترسَّخ في ذاكرة الطفل وتؤثر فيه وتثري معلوماته عن هذه المناسبات ،ومنها :
أولا :الإستعداد للأعياد بالأطباق التقليدية
ثانيا : الزينة بالشوارع والمدارس والبيوت
ثالثا: المشاركة مع الأقران والأصدقاء والعائلة.
رابعا: التهنئة وتبادل الرسائل السعيدة
خامسا : جلسات من الأبوين لمعرفة أسباب المناسبات سواء كانت وطنية أو تاريخية أو دينية أو مناسبات خاصة .
ايجابيات الإحتفال بالأعياد والمناسبات للأطفال :
إن المناسبات العامة والأعياد تضفي شعورا يعطى إحساسا بالسعادة والإيجابية.
في المناسبات والأعياد الدينية تحدث المقابلات في الأماكن الدينية وممارسة الشعائر التى تشعر بالبهجة والراحة النفسية.
خلال فترات الأعياد يتغاضى الإنسان عن الخلافات القديمة.
تجتمع العائلات وتترابط الصلات وتعود العلاقات من جديد حول المائدة.
تعرف العيدية والهدايا في البلدان العربية في الأعياد الدينية مما تظهر الحب والود بين البالغين والأطفال.
صلة الرحم، وإعادة إحياء العلاقات بأفراد الأسرة التى لم تقابلها من فترة طويلة.
الأجازات التى يحصل عليها الأطفال من المدارس تكون بمثابة فرصة لإلتقاط الأنفاس بعد أيام من العمل والدراسة الطويلة وإستعادة النشاط .
تكثر التنزهات واللقاءات الاجتماعية مما يبعث على الراحة.
الإجازة والراحة تجعلك تستعد لبدء فترة عمل جديد.