إن تنمية المهارات التنظيمية تُعَدُّ أحد المكونات الأساسية للنجاح ، ومن المتفق عليه أن بعض الأفراد أكثر تنظيماً من غيرهم بشكل فطري طبقاً لنظرية الفروق الفردية ، إلا أنه من الممكن للآباء وأولياء الأمور والمدرسين أن يطبقوا بعض اللوائح المنظمة ،والروتينات المساعدة ليصبح أولادهم أكثر تنظيما (1)
يقصد بالمهارات التنظيمية جميع المهارات التي ترتبط ارتباطا وثيقا بتنظيم وترتيب كل شئ كما أنها ترتبط بزيادة الإنتاج ووضع أولويات للمهام الأساسية وإنجاز المهم قبل القابل للتأجيل بالإضافة إلى أنها تضم عدة مهارات ومنها ما يلي:
1-التنظيم المادي
2- مهارات التخطيط
3- مهارات إدارة الوقت
4- مهارة إدارة المصادر
5- مهارة التفاوض(2)
فوائد المهارات التنظيمية للمعلمين :
1 -التنظيم يحدد واجبات ومسؤوليات واختصاصات كل عضو من اعضاء المؤسسة والكل يعرف واجباته ومسؤولياته ونوع السلطة الممنوحة له ومداها .
2 -التنظيم يحقق افضل استخدام للطاقات البشرية والموارد المالية المتاحة فى المؤسسة.
3 -التنظيم يحدد شكل الإطار العام للإتصالات داخل المؤسسة التعليمية ويحدد علاقات العمل .
4 -التنظيم يحقق التقسيم السليم للعمل والتنسيق الفعال بين مختلف الجهود الفردية والجماعية وبما يقلل من احتمالات التعارض وضياع الجهد.
5 -التنظيم يسهل مهمة الرقابة والمتابعة ويحقق اهدافهما بالوقوف على الأخطاءوالإنحرافات وتصحيحها قبل استفحالها.
6 -التنظيم يرفع من معنويات العاملين نتيجة التحديد الواضح للمسؤوليات ونوع العلاقات .
7 -التنظيم يحقق الفهم التام للأهداف والخطط والبرامج والسياسات مما يعطي العاملين شعورا بالمشاركة والتعاون وينمي لديهم الرغبة في العمل.
8 -التنظيم يجنب المنظمة والعاملين فيها من الوقوع في متاهات التى تحقق غاية محددة ومن ثم تجنب ضياع الوقت والجهد.
9 -التنظيم يوجه كافة الجهود البشرية والإمكانات المادية بإتجاه تحقيق الأهداف المشتركة(3)
كما أن لهذه المهارات التنظيمية فوائد للمتعلمين:
أولا : استبعاد العشوائية والارتجالية للمعلم وما يحيط بها من تشتيت للمعلم وتشتيت للطلبة وعدم قدرة المعلم على
إيصال المعلومة كاملة إلى الطلبة بعشوائية.
ثانيا :يساعد المعلم على فهم أعقلية الطلبة وتحديد نقاط دخول معينة للدرس ومفاتيح معينة لكل نقطة ولكل طالب
ثالثا:.البعد التام عن إحراج المعلم من قبل الطلبة بسبب نقطة لم يخطط لها أو لم يكن على دراية بها، فبالتخطيط يعلم
المدرس كل نقاط الدرس و الأسئلة المتوقعة من الطلبة.
رابعا: مساعدة المعلم على اكتشاف عيوب معينة في المنهج الدراسي وكيفية تخطيها أو تعديلها.
خامسا: تنمية الخبرة للمعلم من قبل تخطيطه المسبق وسؤاله لزملائه ذوي الخبرات القديمة.
سادسا: تساعد النظام التدريسي ككل بوضوح النقاط الفهمية للدرس وجودة إيصال المعلومات للطلبة ونظام جيد في تقبل الطلبة لتلك المعلومات.
المراجع :